الثلاثاء، 5 فبراير 2008

نسرين طافش : ارفض الإغراء .... لكنني أحب إغراء الأفلام الغربية

قالت الممثلة السورية نسرين طافش إن الدراما السورية تحتاج إلى تسويق احترافي صحيح حتى تصبح ذات أهمية أكبر مما هي عليه الآن لأنها نتاج أشخاص مبدعين "يستحقون أفضل المواقع على الساحة العربية".

وعن مشاركة الممثلين الدراما العربية قالت طافش لمجلة "روتانا" إن الفن أحياناً يحقق ما تعجز عنه السياسة، مشيرة إلى أنها لن ترفض المشاركة في أي عمل إذا كان ذو قيمة "حتى لو كان بالصين".

ومن جهة أخرى قالت نسرين طافش إنها ترفض أداء أدوار الإغراء "رفضاً باتاً"، مضيفة أنها لو كانت في مجتمع آخر غير المجتمع الشرقي "يتقبل هذه المشاهد التي ستقدم بطريقة صحيحة لكان من الممكن أن أعيد حساباتي".

وأوضحت طافش أن تعريفنا للإغراء "مشوه...إننا نحصر الإغراء ضمن الابتذال والسخافة" وترى أن جميع مشاهد الإغراء التي تعرض على الشاشات العربية "كوميدية لأنها تضحكني ولا تحرك بداخلي شيئاً".

وأضافت طافش "مشاهد الإغراء في الأفلام الغربية ممكن أن تبكيني لأنها تعبر عن شعور إنساني ورومانسي عميق وتقدم بطريقة صحيحة".

ونوهت طافش إلى أنها لم تقدم أدوار الإغراء في مشوارها الفني بل قدمت دور "الفتات اللعوب التي تمتلئ بالأنوثة والتي تستخدمها بطريقة خاطئة" وذلك في مسلسل "رجال تحت الطربوش" و"أحقاد خفية".

ولا تعتبر نسرين طافش جمال المرأة العامل الوحيد في جذب الإعلام لها "خاصة إذا كانت في الوسط الفني"، بل "يجب على الفتاة أن توظف جمالها بالمكان الصحيح وتدعمه بالثقافة والجمال الداخلي".

وكانت بداية نسرين طافش الفنية في مسلسل " ربيع قرطبة " عام 2003 الذي جسدت فيه شخصية "السلطانة صبح" زوج "الخليفة الحكم"، شاركت بعدها في العديد من الأعمال الدرامية السورية منها "على طول الأيام"، "أحلام كبيرة"،"التغريبة الفلسطينية"، "دعاة على أبواب جهنم"، "فجر آخر".

وفي المسرح قدمت نسرين طافش مسرحية " العميان"، "العرس"، "التيه".

ونسرين طافش فلسطينية الجنسية من أصول سعودية وأمها جزائرية من أصول مغربية، وتقول نسرين طافش إن أصولها من الحجاز وكان هناك ثأر بين قبيلة جدها وقبيلة أخرى مما دفعه للهجرة إلى فلسطين "وكلما يسأله شخص عن اسمه يقول له اسمي "طافش" ومن هنا أطلق علينا عائلة طافش

ليست هناك تعليقات: