الثلاثاء، 5 فبراير 2008

باسم ياخور يتحدث عن مشاريعه ..... * بقعة ضوء ج6 *



وعلى هامش الزيارة مع باسم سريعاً لمعرفة مشاريعه في عام 2008، فتحدث عن تجربته الأولى في الدراما التلفزيونية المصرية وهي مسلسل «ظل المحارب» للكاتب بشير الديك والمخرج نادر جلال، وبطولته مع هشام سليم وعلا غانم وعبد الرحمن أبو زهرة وقد قام المخرج جلال بتصوير المشاهد الخارجية للمسلسل في سورية وقد اعتبر ياخور هذا العمل «حالة فريدة في الدراما أتوقع أن تثير نقاشاً وتستدعي اهتمام المشاهدين حين يتناول العمل دولة مفترضة (كربستان) والحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في هذه الدولة علاوة على حركات التحرر الثورية التي ترتكب أحياناً أخطاء قد تكون أشد فداحة من أخطاء الأنظمة الحاكمة ويتناول العمل قضايا إشكالية عدة منها مسألة التدخل الخارجي ونهب الثروات». وحول مشروع (بقعة ضوء) أكد ياخور أن هناك نية صادقة من كل الأطراف لإنتاج الجزء السادس منه هذا العام وبنفس الكادر الذي كان وراء نجاحه في الأجزاء الثلاثة الأولى ووصف ياخور المخرج الليث حجو بـ«المبدع وكذلك الفنان أيمن رضا وأنا عملت بجدية في هذا المشروع الفني المهم ونتطلع أن يكون معنا بسام كوسا وفارس الحلو وأعتقد أن شركة سورية الدولية جادة في هذا الأمر ولكن مازالت الاتفاقات شفهية» كما تحدث ياخور لنا عن مشاركته كضيف شرف في مسلسل «هيك اتجوزنا». وحول مشاركته في فيلم هيثم حقي «التجلي الأخير لغيلان الدمشقي» كشف أنه سيكون ضيفاً على هذا الفيلم الذي كتبه حقي منذ عدة سنوات وقال: هو فيلم جميل جداً بل من أجمل ما قرأت منذ فترة طويلة وفيه أجواء إنسانية رائعة وهو فرصة للمشاركة في فيلم سينمائي عميق الرؤية والفيلم يتناول قضايا معاصرة وتاريخية بشكل متوازن وجميل.وحول أصداء تجربته الأولى في السينما المصرية «خليج نعمة» أكد أنه لم يذهب إلى القاهرة أثناء عرضه «ولكن- كما قيل لي وكما قرأت- الفيلم حقق إيرادات جيدة وكان من ضمن أفضل الأفلام التي عرضت في صالات العرض في القاهرة لهذا الموسم، الفيلم سيعرض في سورية قريباً وأتمنى أن ننتبه بالفعل للسينما في سورية».وكشف ياخور أن لديه عدة عروض في مصر «ولكنني أخشى أن أستجرّ تماماً للدراما المصرية رغم الإغراءات الشديدة وخاصة أن الموسم الماضي لم تكن لي فيه مشاركات مهمة في الدراما السورية وحالياً أنا في حالة مفاضلة بين الفرص المعروضة عليّ في سورية ومصر بحيث أحقق حالة توازن بين الحالة المادية ومتعتي الداخلية بالعمل». وسألنا باسم ياخور عن انقطاع الود بينه وبين المخرج حاتم علي على الصعيد الفني فنفى أن يكون هناك أي خلاف في هذا الإطار وقال: حاتم علي مخرج مهم جداً وأغلب الممثلين السوريين يتمنون العمل تحت إدارته لأن أعماله استثنائية وأنا كنت من أوائل الممثلين الذين عملوا معه وفي ثلاثة أعمال مهمة وهناك احترام وتقدير بيني وبينه وأعتقد عندما يراني في دور ما سأكون معه إذ ليس هناك أي تأثير عليه في خياراته.وحول علاقته مع التاريخ وفيما إذا «طلقه» بعد مسلسل «خالد بن الوليد» أكد أنه لم يطلقه «بعد ذاك العمل ارتأيت أن تكون لي وقفة مع الذات وخاصة أن العمل أثار جدلاً وقد اعتذرت عن الجزء الثاني وليس كما أشاعوا، واعتذاري كان لأسباب متعلقة بالنص والظرف الإنتاجي ولا أخفيك أن لدي مشروعاً أراه مهماً جداً وأسعى إلى تحقيقه وهو شخصية نور الدين الزنكي وقد لعبت هذه الشخصية في مسلسل «صلاح الدين» والآن رغبتي أن ألعب الشخصية في مسلسل كامل يتناول حياته وأنا برأيي إنه كان شخصية استثنائية مهدت الظروف لطرد الصليبيين من الشرق ومهد لظهور صلاح الدين وبعض المؤرخين يعتبر دوره التاريخي أهم أو يوازي دور صلاح الدين وكان رجل علم ودين إضافة إلى عبقريته العسكرية ولم يقع بما وقع فيه والده من بطش وقتل وهناك تواصل بيني وبين جهة إنتاجية حول هذا المشروع».


ليست هناك تعليقات: